تمارين ومسائل تطبيقية وحلولها في المواريث بصيغة PDF

النسب هو الرباط الواصل و اللحمة الدائمة التي لا تنفصم بين أفراد أسرة ما، إما بسبب من زوجية أو بصلة من عموم القرابة سواء كانت قرابة مباشرة وهي التي تكون بين الأصول والفروع ، أو قرابة غير مباشرة وهي القائمة من غير العلاقة العمودية (من الأصل إلى الفرع ) كقرابة الشخص بأخيه أو أخته أو عمه أو عمته أو ما تفرع عنهم. وبذلك فإن النسب هو بذرة الهوية على التحقيق الذي عليه تتأسس باقي صلات الفرد بالآخرين المكونين لذلك الوشاج المتين.

ولما كان النسب بتلك الأهمية فإن ذلك الرباط مما امتن الله تعالی به على عباده لقوله عز وجل : وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا.
ولعل عظم خطر النسب هذا هو ما استشفه علماؤنا بأصول الشريعة حتى جعلوا رعايته من مقاصد الشريعة الخمسة التي تحمي من جانب العدم كما تحمي من جانب الوجود ؛ لذلك حرمت نظام التبني وأبطلته، وأول ما أبطلت من ذلك تبني النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة لزيد بن حارثة - رضي الله عنه- ، فقد كان يدعى زيد بن محمد إلى أن نزل قوله تعالى : ما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل . ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم

 محاضرات الولادة ونتائجها :

اضغط هنا للتحميل

إعداد : د.حسن القصاب

أخيراً كان هذا موضوعنا لهذه التدوينة، ننتظر مشاركتنا برأيك حول الموضوع وبإقتراحاتك لنستفيد منها في المواضيع القادمة وإذا كان لديك أي سؤال أو استفسار لا تتردد في طرحه علينا سوف نكون سعداء دائماً بالرد عليك في أقرب وقت إن شاء الله تعالى .

 تحياتي ومودتي ولاتنس الصلاة على النبي ﷺ