يقول المؤلف : سلكت في هذا المؤلف من حيث الترتيب مسلکين: أولا:
الترتيب الهجائي:
فرتبت القواعد ترتيبا ألفبائية مراعية
في ذلك الحرف الأول من كل قاعدة فقاعدة «الأمور بمقاصدها» وضعتها في حرف الألف ...
وهكذا وقد أعددت فهرسة لجميع القواعد التي تناولها مؤلفي رتبتها فيه على حروف
المعجم أب ت ث... وهكذا.
ثانية الترتيب الموضوعي:
وفيه قشمت القواعد إلى:
1-
القواعد الكلية الكبرى التي ترجع إليها أغلب مسائل الفقه .
ويندرج تحت كل منها عدد من القواعد
الفرعية وهي: القواعد الخمس:
1-الأمور
بمقاصدها
2-الضرر بزال.
3-العادة محكمة
4-المشقة تجلب
التيسير .
5-اليقين لا
يزول بالشك.
وهذه القواعد الخمس متفق عليها بين
المذاهب الفقهية، وهي أشمل وأعم مما سواها بكثرة ما يندرج تحتها من الفروع
والمسائل الفقهية .
2- القواعد الكلية غير الكبرى وهي القواعد المتفرعة عن هذه القواعد الكبرى والمندرجة تحتها فذكرت
القاعدة الأم وأردفتها بما يتفرع عنها من القواعد بما يسهل على القاريء جمعها
وربطها تحت موضوع واحد.
3- وردت قاعدة واحدة خلافية وجاءت بصيغة الاستفهام وانبنی
على الخلاف فيها خلاف في مسائل فرعية وهي قاعدة : هل العبرة بصيغ العقود أم
بمعانيها
4 - قاعدة لا ينسب لساکت قول المتفرعة عن قاعدة
«الضرر يزال قاعدة أصولية ذكرها علماء الأصول.
5- أجملت فقرات كل
قاعدة سواء أكانت كبرى أم متفرعة عنها عقب عنوانها لتكون لدى القاريء الملكة
التامة والتصور الشامل لكل جزئياتها ويكون على ذكر مما تشمله هذه القاعدة وما يفضل
تحتها..
6-
أعددت شرحا وافيا لكل قاعدة شمل: تفسیر مفرداتها في اللغة والاصطلاح ومعناها
وأهميتها من حيث التفريع عن القاعدة والأم، ووجه إدراجها تحتها ثم أعقبت ذلك بمصدر
القاعدة وأدلة ثبوتها - إن وجد - من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول.
هذا: ولما كانت القواعد الفقهية
موضوعة لتجمع الأحكام المتشابهة والمسائل المتناظرة المنشورة في كتب الفقه وأبوابه
لهذا بذلت وسعي - ما استطعت . جاهدة في لم شتات هذه المسائل والأمثلة التطبيقية
الفقهية لكل قاعدة على حدة .
7- ختمت الكلام على القاعدة بذكر ما يستثنى منها ويخرج
عنها؛
إذ قد يعارض
بعض فروع تلك القاعدة أثر أو ضرورة أو قيد أو علة مؤثرة أو إجماع أو غزف يخرجها من
الاطراد فتكون مستثناة من تلك القاعدة مراعاة المقاصد الشريعة من حيث السهولة
واليسر ورفع الحرج وجلب المصالح ودرء المفاسد.
الكتاب كاملا على هذا الرابط :
أخيراً كان هذا موضوعنا لهذه التدوينة، ننتظر مشاركتنا برأيك حول الموضوع وبإقتراحاتك لنستفيد منها في المواضيع القادمة وإذا كان لديك أي سؤال أو استفسار لا تتردد في طرحه علينا سوف نكون سعداء دائماً بالرد عليك في أقرب وقت إن شاء الله تعالى .
تحياتي ومودتي ولاتنس الصلاة على النبي ﷺ