الكتابة
لها أصل في القرآن الكريم، ويظهر ذلك في آيتى الدين والرهن فالكتابة تصنف ضمن
وسائل الإثبات الأساسية فيما يتعلق بالتصرفات القانونية وذلك منذ القدم.
أولا: مفهوم الكتابة:
لغة معناها الجمع والضم. وقد تطلق على العلم "أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ". وهي التعبير الصريح عن الإرادة في جميع التصرفات اصطلاحان هي إحدى مهارات اللغة العربية، وهي عبارة عن عملية عقلية يقوم الكاتب فيها بتوليد الأفكار وصياغتها وتتظيمها تم وضعها بالصورة النهائية على الورق.
ثانيا: حكم التوثيق بالكتابة في الفقه الإسلامي:
خلاف فقهی، قولان:
1. كتابة الدين واجبة، لقوله تعالى: "فاكتبوه"، إذ الأصل في الأمر إفادة الوجوب وهو قول ابن جرير الطبري والظاهرية وبعض السلف
2. كتابة الدين ليست واجبة، إذ الأمر في الآية على سبيل الإرشاد عمن يخشى ضياع دينه بالنسيان أو الإنكار. فالكتابة غير مطلوبة إذا توافرت الأمانة والثقة بين المتعاملين، قال تعالى: "فإن أمن بعضكم بعضا فليؤدي الذي أؤتمن أمانته". وهو قول جمهور الفقهاء الذين قالوا يمندوبية الكتابة، اجتهدوا وقالوا بعدم إلتزام التوثيق بالكتابة لما يتصفون به من القوى وزهد وطهر التقوس. ولكن الواقع في عهدنا هذا لا يقتضي القياس بعهدهم، فوجب أن نقول بوجوب الكتابة في التوثيق حماية الأموال الناس.
ثالثا: تعريف الكتابة في التشريع المغربي:
الدليل الكتابي ينتج من ورقة رسمية أو عرفية، ويمكن أن ينتج كذلك عن المراسلات والبرقيات ودفانير الطرفين وكذلك قوائم السماسرة الموقع عليها من الطرفين على الوجه المطلوب والفواتير المقبولة والمذكرات والوثائق الخاصة الفصل 417 ق.ل.ع .... وبقية الملخص تجدونه على الرابط التالي :
رابط تحميل ملخص التوثيق العدلي :
إعداد : فريق عمل نادي المعين الطلابي
أخيراً كان هذا موضوعنا لهذه التدوينة، ننتظر مشاركتنا برأيك حول الموضوع وبإقتراحاتك لنستفيد منها في المواضيع القادمة وإذا كان لديك أي سؤال أو استفسار لا تتردد في طرحه علينا سوف نكون سعداء دائماً بالرد عليك في أقرب وقت إن شاء الله تعالى .
تحياتي ومودتي ولاتنس الصلاة على النبي ﷺ