إِنَّ الْحَمْدَ لله، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُه ُ وَنَسْتَغْفِرُه ، وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَد، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدَا. أَمَّا بَعْدُ: فَهَذَا نَظْم: الْفَرَائِدُ الْبَهِيَّة نَظْمُ الْقَوَاعِدِ الْفِقْهِيَّة لِلْعَلاَّمَةِ السَّيِدِ أَبِيْ بَكْرٍ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الأَهْدَل لَخَّصَ فِيْهَا الأَشْبَاهَ وَالنَّظَائِرَ لِلإِمَامِ الْجَلاَلِ السُّيُوْطِي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى
وَلَقَدْ يَسَّرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِيْ ضَبْطَ هَذَا النَّظْمِ كَامِلاً، وَقَدِ اعْتَمَدتُّ في ذَلِكَ عَلَى الْمَطْبُوْع، وَعُدتُّ إِلَى شَرْحِ الْعَلاَّمَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجَرْهَزِيِّ الشَّافِعِي لِضَبْطِ بَعْضِ الْكَلِمَاتِ أَوِ الأَلْفَاظِ الَّتِيْ قَدْ يُخْتَلَفُ في قِرَاءَتِهَا وَأَثْبَتُّ ذَلِكَ في حَوَاشِي النَّظْمِ: فَإِذَا قُلْتُ قَالَ الشَّارِحُ فَالْمَقْصُوْدُ هُو، وَلَمْ أَجْعَلِ التَّعْلِيْقَات ِ إِلاَّ في الضَّبْطِ فَقَط.
ولاَ يَخْفَى أَنَّ هَذَا النَّظْمَ قَدْ ضَبَطْتُهُ وَفْقَ قِرَاءَتِهِ مِنْ حَذْفِ الْهَمْزَاتِ وَتَحْقِيْقِهَا ، وَنَقْلِ الْحَرَكَاتِ وَإِثْبَاتِهَا، تَسْهِيْلاً لِقِرَاءَتِهِ وَحِفْظِهِ وَلِيَسْتَقِيْم َ وَزْنُ الْبَيْتِ.
هَذَا، وَمَا كَانَ فِيْهِ مِنْ صَوَابٍ فَمِنَ اللهِ وَحْدَه، وَمَا كَانَ فِيْهِ مِنْ خَطَإٍ أَوْ سَهْوٍ أَوْ نِسْيَانٍ فَمِنِّيْ وَمِنَ الشَّيْطَانِ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ ذَلِك. وَاللهُ أَعْلَم. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم
المنظومة كاملة على هذا الرابط :
إعداد : أ.عدي بن محمد الغباري
أخيراً كان هذا موضوعنا لهذه التدوينة، ننتظر مشاركتنا برأيك حول الموضوع وبإقتراحاتك لنستفيد منها في المواضيع القادمة وإذا كان لديك أي سؤال أو استفسار لا تتردد في طرحه علينا سوف نكون سعداء دائماً بالرد عليك في أقرب وقت إن شاء الله تعالى .
تحياتي ومودتي ولاتنس الصلاة على النبي ﷺ