القرآن الكريم هو المؤنس في الوحشة، وهو ربيع قلب المؤمن، ما إن يبدأ المؤمن بتلاوة آياته حتى يشعر بأنّ أبواب النور فُتحت في وجهه وزال عنه الظلام، لأنّ في كل حرفٍ من حروفه أجرٌ وعلو في الدرجات، حتى أن الله تعالى يوم القيامة يأمر حافظ القرآن الكريم أن يقرأ ويرتقي في الجنة، حتى يصل إلى أعلى درجة فيها، فيا له من شرفٍ عظيم لا يُدانيه أي شرف، فالقرآن الكريم عطر الروح، ومن يعتاد على قراءة آياته يوميًا يجد راحة ما بعدها راحة، ويأتي القرآن الكريم يوم القيامة وهو يُحاجج عن صاحبه ويُدافع عنه، لذلك فإنّ أصحاب القرآن لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.
عند الإمساك بكتاب الله والقراءة فيه، لا بدّ من احترام قُدسيته، وعدم القراءة فيه إلا على طهارة ووضوء، لأنّه كلام الله المقدّس، كما يجب الإنصات إليه عند سماع آياته، وسماعها بخشوع وتفكّر وتدبّر، ويجب على المسلم حفظ ما استطاع من آياته، ومعرفة قصصه والعبرة منها، والعمل بالأوامر التي جاءت فيه، واجتناب جميع نواهيه، فالقرآن الكريم هو دستور المؤمن، وهو الطريق لفهم الإسلام ومعرفة أمور الدين، فآياته نبعٌ لا ينضب من الحكمة والإيمان،كما أنّ فيه إعجازٌ بياني ولغوي لا مثيل له، وهو الكتاب المحفوظ الذي لا يطاله أي تغيير أو تحريف، لأن الله تعالى تكفل بحفظه، وجعله صالحًا لكلّ زمانٍ ومكان.
القرآن الكريم هو مفتاح الأمان والراحة ومفتاح الجنة، وهو الأصل الذي تقوم عليه العبادات، فالصلاة لا تكون صلاة إلا بقراءته في جميع الركعات، وفي آياته رحمة كبيرة، فالقرآن الكريم يشفع لصاحبه، ويُدخله الجنة، ومن أراد أن يظفر بالخير في الدنيا والآخرة، فعليه أن يجعل من القرآن الكريم دستوره في الحياة مهما كانت الظروف.
يمتاز النص القرآني بأنه لا يتكون من مقدمة، ولا صلب الموضوع، ولا خاتمة، فهو ليس نصاً شعرياً، أو نثري، فهو نص خطي أقرب إلى شبكة متفرعة من المواضيع، ويتكون القرآن الكريم من ثلاثين جزءاً مصنفاً إلى سور مدنية وسور مكية، ويحتوي على مئة وأربع عشرة سورة.
تحميل المصحف الكريم :
الرابط الأول :
الرابط الأول :
اضغط هنا للتحميل
الرابط الثاني :
روابط قروبات على الواتس آب خاصة بالقران الكريم :
قروب أروع التلاوات القرآنية
أخيراً كان هذا موضوعنا لهذه التدوينة، ننتظر مشاركتنا برأيك حول الموضوع وبإقتراحاتك لنستفيد منها في المواضيع القادمة وإذا كان لديك أي سؤال أو استفسار لا تتردد في طرحه علينا سوف نكون سعداء دائماً بالرد عليك في أقرب وقت إن شاء الله تعالى .
تحياتي ومودتي ولاتنس الصلاة على النبي ﷺ