recent
آخر الأخبار

المحاضرة التاسعة في مادة مقاصد الشريعة دة.هاجر جميل

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :


العلاقة بين المقاصد ومفهوم المناسبة :

أ-المناسبة لغة: يقول ابن فارس: "النون والسين والباء كلمة واحدة قياسها اتصال شيء بشيء ، منه النسب، سمي لاتصاله وللاتصال به ، والنسيب: الطريق المستقيم الاصال بعضو من بعض"، والنِّسبة والنُّسبة والنسب: القرابة، تقول : ليس بينهما مناسبة أي مشاكلة. وعرف بعض أهل الأصول المناسبة في اللغة  بالملاءمة، والمناسب الملائم.

المناسبة اصطلاحا: يقول الشوكاني : " ويعبر عنها بالإخالة ، وبالمصلحة، وبالاستدلال وبرعاية المقاصد، ویسمی استخراجها تخریج المناط ، وهي عمدة كتاب القياس، و محل غموضه ووضوحه.
ومعنى المناسبة: هي تعيين العلة بمجرد إبداء المناسبة، مع السلامة عن القوادح، لا يصي ولا غيره.
ومن التعريفات التي تزيد هذا التعريف بیانا، تعريف الآمدي، يقول المناسب، هو "عبارة عن وصف ظاهر منضبط يلزم من ترتيب الحكم على وفقه حصول ما يصلح أن يكون مقصودا من شرع ذلك الحكم، وسواء كان ذلك الحكم نفيا أو إثباتا، وسواء كان ذلك المقصود جلب مصلحة أو دفع مفسدة"
وقال ابن الحاجب: "وهو وصف ظاهر منضبط يحصل عقلا من ترتيب الحكم عليه ما يصلح أن يكون مقصودا في جلب منفعة أو دفع مضرة" وغاية ما يمكن أن يقال في المعنى الجامع بين هذه التعاريف : أن المناسبة مواءمة بين الحكم والوصف الظاهر المنضبط لتحقق المصلحة من اجتماعهما، فكلما حصلت المصلحة بعد جمع بين حكم ووصف تمت المناسبة.
والمناسبة تدرك بالعقل المدرِك تحقق المصلحة من جعل وصف معين مظنة لحکم شرعي .




 تتمة المحاضرة التاسعة على هذا الرابط :



المحاضرة التاسعة في مادة مقاصد الشريعة دة.هاجر جميل



إعداد : دة.هاجر جميل

أخيراً كان هذا موضوعنا لهذه التدوينة، ننتظر مشاركتنا برأيك حول الموضوع وبإقتراحاتك لنستفيد منها في المواضيع القادمة وإذا كان لديك أي سؤال أو استفسار لا تتردد في طرحه علينا سوف نكون سعداء دائماً بالرد عليك في أقرب وقت إن شاء الله تعالى .


 تحياتي ومودتي ولاتنس الصلاة على النبي 
google-playkhamsatmostaqltradent