recent
آخر الأخبار

أصول الفتوى والقضاء في المذهب المالكي د.رياض

انطلقت الفتوى إبان نزول القرآن الكريم، بعد أن أصبحت الوقائع والأحداث في ظل ذلك النزول المجيد تترى وتتوالى.
لذلك نالت الفتوى من كتاب الله العزيز، حيزا استرعى الأنظار، وحث العزائم والأفكار للاهتمام والعناية بشأنها منذ عهد مبكر لنزول الرسالة، ولا سيما حين تولى الباري سبحانه، الاجابة عن أسئلة السائلين، وتوجيه المتطلعين، في غير ما آية من القرآن الكريم
كما تناول كتاب الله معالم الفتوى وبعض آدابها، على جهة الإجمال، وتلك سنة القرآن إذ لم ينح إلا في أحكام قليلة منحى التفصيل والتفريع، رحمة بالعباد، ودعوة إلى البحث والاستنباط والاجتهاد.
وكان الرسول الله عن الدور الأكبر في تأسيس الفتوى، إذ كان عليه الصلاة والسلام على اتصال بأحوال الناس وما يحصل لهم من أحداث ووقائع.
وهو المفزع لديهم ياؤون إليه عند الملمات مستفتين، سائلين، فكان عن بذلك المفتي الأكبر، وأول المفتين الذي شرف الفتوى بنور توجيهاته، وبليغ كلماته.
واقتفى الصحابة رضوان الله عليهم أثر الرسول ع فيما لقنهم وعلمهم، وفيما كانوا يلاحظونه منه عليه الصلاة والسلام وهو يجيب عن أسئلة الناس، وما عاينوه من أسباب نزول القرآن الكريم، وما قاموا به من أمانة تبليغ الأحكام الشرعية، وتفهيمها للامة وذلك في حياته
أما عن الكتاب الأول فهو للشيخ الفقيه محمد رياض وهو أستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش المغربية، كتاب جامع لأصول المذهب المالكي وكيفية انتشاره وتطوره وفقه النوازل واجتهادات العلماء، ومصادرهم وأدلتهم ومناهجهم في الفتوى والقضاء وغيره .
تحميل الكتاب على هذا الرابط :


أصول الفتوى والقضاء في المذهب المالكي د.رياض



أخيراً كان هذا موضوعنا لهذه التدوينة، ننتظر مشاركتنا برأيك حول الموضوع وبإقتراحاتك لنستفيد منها في المواضيع القادمة وإذا كان لديك أي سؤال أو استفسار لا تتردد في طرحه علينا سوف نكون سعداء دائماً بالرد عليك في أقرب وقت إن شاء الله تعالى .


 تحياتي ومودتي ولاتنس الصلاة على النبي 
google-playkhamsatmostaqltradent