recent
آخر الأخبار

مطبوع مادة المواريث والوصايا د.أكرزام

يعتبر المال عصب الحياة عليه يتقاتل الناس أفرادا وجماعات ودولا، ولما كان المصدر الأول له هو الميراث تولى الحق  في كتابه قسمة المواريث، للحيرة التي سيصاب بها الإنسان لو أعطي هذا الخيار، حيث ستتنازعه عاطفة الأبوة والأمومة وحنان البنوة، فلا يدري من يقدم ومن يؤخر، ومن له الحظوة أكثر من الآخر، وصدق الله حين قال: [ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا  فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ  إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا  ] (النساء:11) فبعلمه وحكمته أراح بني آدم من هذا الهم فتولى هذه القسمة، ولم يكلها لملك مقرب ولا لنبي مرسل، كما ورد في الأثر.

ولما كانت الوصايا بحاجة هي الأخرى إلى معرفة طرق استخراجها، باعتبارها من الحقوق المتعلقة بالتركة، وتشترك مع الميراث في كثير من الصور اقتضى الأمر أن تخص بفصل مستقل ، تبرز فيه أحكامها أولا، ثم بيان طرق استخراجها باعتبار تعدد صورها.


الفصل الأول: أحكام المواريث

جرت عادة العلماء في مقدمة كل علم أن يمهدوا له بمبادئه العشرة، وهي التي جمعها المقري بقوله:
من رام فنا فليقدم أولا ***   علما بحد ثم موضوع تلا
وواضع ونسبة وما استمد ***   منه وفضله وحكم يعتمد
واسم وما أفاد والمسائل  ***  فتلك عشر للمنی وسائل
وبعضهم منها على البعض اقتصر  *** ومن يكن يدري جميعها انتصر
وها نحن نقدم علم الفرائض انطلاقا منها ليكون الطالب على بينة منه قبل خوض لججه :



بقية المحاضرات على هذا الرابط :

اضغط هنا للتحميل


مطبوع مادة المواريث والوصايا د.أكرزام


إعداد : د. عبد الله أكرزام

أخيراً كان هذا موضوعنا لهذه التدوينة، ننتظر مشاركتنا برأيك حول الموضوع وبإقتراحاتك لنستفيد منها في المواضيع القادمة وإذا كان لديك أي سؤال أو استفسار لا تتردد في طرحه علينا سوف نكون سعداء دائماً بالرد عليك في أقرب وقت إن شاء الله تعالى .

 تحياتي ومودتي ولاتنس الصلاة على النبي 
google-playkhamsatmostaqltradent